خلال الاستشارة، سيقوم الطبيب بجمع تاريخكم الطبي. بناءً على معلوماتكم حول مواضيع مثل الحمل خارج الرحم، العمليات السابقة، اضطرابات الدورة الشهرية أو الهرمونات، أو جودة السائل المنوي، سيقترح الطبيب خطوات الفحص والعلاج المناسبة.
إحدى التدابير التشخيصية المهمة هي تحليل الدم لتحديد مستوى الهرمونات. يتم تحليل الهرمونات المبيضية التي تنظم الدورة الشهرية عند النساء، بالإضافة إلى هرمونات الغدة الدرقية، الغدد الكظرية، والهرمونات المفرزة من الغدة النخامية، والتي تؤثر جميعها على الخصوبة.
عند النساء اللواتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية، يسمح مراقبة الدورة بواسطة الفحوصات بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى تحاليل الدم من اليوم العاشر إلى الثاني عشر من الدورة الشهرية، بتحديد ما إذا كان هناك نمو للجراب المبيضي ونضوج البويضات. في حالة النضوج الطبيعي للبويضات، يمكن التنبؤ بشكل أفضل بموعد التبويض والوقت الأمثل للتخصيب.
يسمح تنظير الرحم بفحص داخل الرحم. قد تعيق تشوهات الرحم، الأورام الحميدة، الأورام الكبيرة، أو الالتصاقات غرس الجنين. يمكن التعرف على هذه الحالات وإزالتها بواسطة عملية جراحية قصيرة في العيادة.
يمكن أن تكون اضطرابات الكروموسومات أو الطفرات الجينية أسباباً نادرة للعقم. يمكن لتحليل الدم تحديد ما إذا كان هناك عدد طبيعي من الكروموسومات (XX عند النساء 46 XY عند الرجال46). يمكن أن تكون التغيرات موروثة ولا تؤدي بالضرورة إلى أمراض.
عادةً ما يكون تحليل السائل المنوي أحد أولى خطوات التشخيص، حيث أن جودة السائل المنوي المحدودة قد تؤثر بشكل كبير على فرص الحمل الطبيعي.